من هو يوسف السباعي
نبذة عن يوسُف السّباعي
الأديب و المفكر المصري الراحل يوسف السباعي يعتبر واحدًا من أكثر الكتاب المعروفين والمهمين في العصر الحديث، وهو شخصية بارزة في المجال الأدبي والفكري والثقافي. على الرغم من خدمته في الكلية الحربية إلا أنه كان ذو قلب نقي ورقيق، وقد تجلى ذلك في أعماله المميزة في مجال القصص الاجتماعية والرومانسية التي أثرت في الحُسَّ أمس القراء. كانت رواياته مصدر إلهام للعديد من عشاقه وعشاق القراءة. يُشير كذلك إلى أداءه كدبلوماسي ووزير بالإضافة إلى شغفه بالكتابة والقراءة وتأليف الروايات.
بدايات يوسف السباعي
ولد الروائي يوسف السباعي في 17 يونيو 1917 في حي السيدة زينب بمصر. وكان والده محمد السباعي أحد رواد النهضة الحديثة في مصر. بدأ يوسف حياته العلمية في مدرسة بشبرا وأظهر اهتمامًا بالرسم والفن منذ طفولته. في سن السابعة عشر، كتب قصته الأولى “فوق الأنواء” ثم أعاد نشرها في مجموعة قصصية تحت عنوان “الأطياف” في عام 1946. كما كتب قصة أخرى بعنوان “تبت يدا أبي لهب وتبت” التي نشرت في مجلة “مجلتي” في عام 1935. أصبح يوسف السباعي واحدًا من أهم الأسماء الروائية في الوطن العربي. طه حسين بالإضافة إلى شغفه بالفنون والرسم، كان السباعي يُحب رياضة الهوكي وكان يمارسها بانتظام.
أشهر أقوال يوسف السباعي
- نحن شعب نعزّي الموتى، ولا نشعر بقيمة الأحياء إلا بعد أن يُدفنوا في باطن الأرض.
- يظهرون مشاعر لا يعتقدون بها، ويقولون أشياء لا يقومون بها، يدعون إلى العمل من أجل المصلحة العامة بينما يفضلون مصالحهم الشخصية، يدعون إلى مساعدة الفقراء والعمال والفلاحين وهم لا يهتمون بهم بالفعل.