وزارة الموارد البشرية تلزم المنشآت بتدريب الطلاب: قرار عاجل
أعلن مؤخرًا وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، المهندس “أحمد بن سليمان الراجحي”، عن أمر وزاري بالغ الأهمية، حيث يُطلب من المؤسسات التابعة للقطاع الخاص في المملكة العربية السعودية، ذات عدد عاملين يصل إلى 50 فردًا أو أكثر، الالتزام بتدريب الطلاب في ميادين الأعمال المتنوعة. هذا يجب أن يتم اتساقًا مع البرنامج الدراسي الذي وضعته المؤسسة التعليمية المنتسب إليها الطالب وما يتطلبه سوق العمل للفترة المستقبلية.
وزارة الموارد البشرية تُلزم المنشآت بتدريب الطلاب
تبذل وزارة الموارد جهوداً حثيثة في هذا الوقت لإصدار سلسلة من القرارات البالغة الأهمية والنافعة، كل ذلك بهدف مواصلة تطور سوق العمل وإعداد الطلبة لاحتراف كافة المستجدات، بما يتوافق مع الرؤية الاستراتيجية للمملكة لعام 2030.
ماهو الهدف من القرار؟
أولوية الارتقاء بجودة وفعالية برامج التأهيل في مؤسسات القطاع الخصوصي، وتحقيق ذلك من خلال إكساب الطلاب الكفاءات التطبيقية الضرورية المواكبة لاحتياجات سوق العمل الراهنة.
ثانيًا، يتمثل التطوير في إعداد طلاب الجامعات والمعاهد العليا في المملكة لدخول سوق العمل من خلال تقديم المعارف والمهارات العملية والتدريب اللازم التي تعزز من إمكاناتهم للحصول على وظائف ملائمة في المستقبل بما يتلاءم مع مؤهلاتهم الأكاديمية بعد انتهائهم من دراستهم الجامعية.
ثالثًا: تعزيز كفاءات الطلاب وتطوير قدراتهم النظرية والتطبيقية، بتوفير فرص للتمرس العملي في سياق البيئة المهنية الفعلية، مما يسهم في صقل مهاراتهم التطبيقية بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل.
أوردت توجيهات وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أن مدّة التدريب المشترك للطلاب يجب ألا تكون أقل من ستة أشهر، وأن يتم إبرام عقد مصدق بين المتدرب والمؤسسة المعنية. ويجب أن يكون العقد تحت إشراف وبما يتوافق مع قوانين العمل المحلية، متضمناً الخبرات والمهارات الضرورية التي يحتاجها المتدرب، بالإضافةً إلى نوع العمل الذي سيتلقى عليه التدريب والخطوات المختلفة للتدريب.
أعلنت الوزارة بالتعاون مع كل من وزارة التعليم والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وصندوق تنمية الموارد البشرية، عن مبادرة تهدف إلى رفع مستوى الكفاءات العلمية والمهنية وجودة التدريب لدى الطلبة والعمالة داخل المملكة. تأتي هذه الخطوة بهدف دعم ثبات وفعالية هذه الكوادر في بيئة العمل.
تابع المزيد: