ماهي افضل طريقة لخفض درجة الحرارة للأطفال بطرق طبيعية

غالبًا ما يعاني الصغار من زيادة في درجات الحرارة، وهو ما يثير القلق لدى الآباء. تشير الحمى إلى وجود مرض، وأحيانًا تكون استجابة طبيعية للجسم عبر منظومة المناعة بسبب الالتهابات الناجمة عن فيروسات أو بكتيريا. وفقًا للخبراء في جامعة هارفارد، تستغرق الحمى عند أكثر الصغار ما يتراوح بين ثلاثة وخمسة أيام في الأحوال الطبيعية قبل أن تزول من تلقاء نفسها، حيث تعد الالتهابات الفيروسية السبب الأساسي في معظم الحالات. كما من الممكن أن يؤدي التسنين إلى رفع درجة الحرارة بشكل بسيط. في حين يمكن أن تدل الحمى عند الرُضع على إصابتهم بعدوى خطيرة.

تشدد تعليمات الأكاديمية الأمريكية لعلاج الأطفال على أهمية إجراء الفحص الطبي للطفل في الحالات التالية:

الكمادات الباردة

يُعد استخدام الكمادات الفاترة من أجود الوسائل لتنزيل درجة حرارة جسم الطفل حين تصيبه الحمى. الكمادات الفاترة تسهم في استرخاء الجسد وخفض التورمات والالتهابات، ويُوصى بوضع فوط مرطبة بماء دافئ على الجبين وتحت الإبطين وعلى القدمين والكفين لتقليل الحرارة بالتدريج، ويُستحسن تجنب استخدام الماء البارد جدًا أو الثلج كي لا يزيد ذلك من حرارة الجسم الداخلية.

الرضاعة الطبيعية

تساهم الرضاعة الطبيعية للأطفال الرضع عند إصابتهم بالحميات في إمدادهم بمغذيات هامة وعوامل مضادة للأكسدة، مما يعمل على تقوية الجهاز المناعي ويساعد على تسريع عملية الشفاء. يشدد الخبراء على أهمية استمرار الأمهات في إرضاع أطفالهن طبيعياً خاصة الذين لا تزيد أعمارهم عن ستة أشهر خلال فترات المرض لضمان حصولهم على التغذية المتوازنة والمناسبة.

تزويد الطفل بالسوائل

من الضروري تجديد السوائل التي يفقدها الجسم بسبب الحرارة العالية والعرق. شرب الماء والسوائل بكثرة يساهم في خفض حرارة الجسم ويحمي من خطر الإصابة بالجفاف الذي قد يسبب مشكلات صحية ويحول دون التعافي السريع.

تدليك القدمين

من الوسائل الفعالة لتقليل الحرارة وتعزيز جودة نوم الأطفال القيام بتمسيد أسفل قدمي الطفل باستخدام الزيت الساخن. تُسهم هذه العملية في إراحة العضلات وتنشيط الدورة الدموية، مما ينجم عنه انخفاض في حرارة الجسم وتحقيق حالة من الاسترخاء.

خل التفاح وأوراق الريحان

يحتوي خل التفاح وأوراق الريحان على خصائص مضادة للالتهابات تساعد في خفض الحمى، يمكن استخدامهما في صنع كمادات باردة أو مشروبات دافئة للأطفال الأكبر سنًا، توصي الدراسات بأخذ الحيطة والحذر عند إعطاء هذه المستحضرات للرضع والأطفال دون سن السنة.