أخطاء الأمهات تتسبب في كره أبنائهم للمذاكرة والتعليم
“الجانب التربوي” يكشف عن الأخطاء التي ترتكبها الأمهات والتي تجعل أبنائهن يكرهون المذاكرة والتعليم.
تداول رواد وسائل التواصل الاجتماعي فيديو لطفل يبكي أثناء الدراسة، ويكرر لوالدته “الإنسان أهم من الدراسة”. وقد دفع هذا الأمر الدكتور تامر شوقي، الاستاذ في علم النفس بكلية التربية في جامعة عين شمس، إلى توضيح أبرز الأخطاء التي يرتكبها الأمهات والتي تجعل الطفل يكره المدرسة والتعليم.
أشير إلى أن بداية الحب أو الكراهية للمدرسة تبدأ عندما يلتحق الطفل برياض الأطفال، حيث يمثل هذا الانتقال بداية تحوله الاجتماعي من الأسرة إلى المجتمع. قد يرتكب بعض الأمهات أخطاء تؤدي إلى كراهية الطفل للمدرسة، مثل:
يكشف الخبير التربوي عن الأخطاء التي يقع فيها الأمهات وتؤدي إلى كراهية أبنائهم للدراسة والتعليم.
تحرم الأطفال من فرصة اللعب والاستمتاع بأنفسهم على الرغم من أن فترة الطفولة تعتبر فترة اللعب واستكشاف العالم بالأساس. لذلك، من الضروري أن نخصص وقتا كافيا للأطفال للعب، ونحثهم على الابتعاد عن ألعاب الهواتف المحمولة وأن يركزوا أكثر على ممارسة هواياتهم المختلفة، مثل الرسم والرياضة والفن.
2. تجبر الطفل على ممارسة الاستذكار في أوقات غير مناسبة بالنسبة له، مثل عند عودته من المدرسة متعبًا، أو عندما يرى أقرانه يلعبون، أو عند مشاهدة أفلام أو مسلسلات يحبها. وبالتالي، يجب علينا اختيار الوقت المناسب لممارسة الاستذكار، لكي نتمكن من تثبيت هذه العادة في وقت لاحق.
3. وضع الطفل تحت الضغط ليستذكر لفترات طويلة لا تتناسب مع عمره، وبالتالي يجب أن يكون جدول مذاكرته مقسمًا إلى فترات قصيرة مع فترات راحة بينها.
تهديد الأطفال بالعقاب في حال عدم تذكرهم الدروس بدون معرفة الأسباب الحقيقية وكيفية علاجها بشكل صحيح يعتبر غير فعال، من الضروري التوقف عن التهديد والتعرف على الأسباب الحقيقية مثل مرض الطفل، مشاكل في البصر أو السمع، أو صعوبة التعلم لدى الطالبة.
5. عندما تقتصر لغة التواصل بين الأم وطفلها على المطالبة بالاستذكار فقط دون الاهتمام بأية جوانب إيجابية أخرى في شخصية الطفل، يجب أن تكون لغة الحوار بين الطفل ووالديه ممتعة وتشمل مواضيع يحبها الطفل.
6. ينبغي تشجيع الطفل وإيصال الفكرة له بأنه قادر على إنجاز أشياء هامة، لكي يكسب الثقة بالنفس ويتجنب إحساس الإخفاق واليأس.
إطلاق صفات سلبية على الطفل بسبب عدم استيعابه مثل “غبي” و”مهمل” يؤدي إلى إلحاق الضرر النفسي به بشكل كبير، لذا يجب أن نحرص على عدم استخدام تلك الكلمات تماما.
عدم اللجوء إلى العناصر التي تجذب انتباه الأطفال للدراسة وتزيد اهتمامهم بها، مثل الأغاني والأناشيد التعليمية والألعاب المسلية، يجب الاعتماد على هذه العوامل في تعليم الأطفال لتعزيز تثبيت المعرفة لديهم.
إذا شعر الطفل بأنه أقل من زملائه، فسيشعر بالدونية والنقص. لذلك يجب التوقف عن المقارنة مع الآخرين والتركيز على تقدمه الشخصي وإنجازاته.
تهديد الأم للطفل بأنه سيتم الشكوى عليه إلى معلمته بسبب عدم تنفيذه للواجبات المدرسية. استذكاره وبعد ذلك، يتعين علينا أن نهتم بالطفل ونتوقف عن هذا الخطر.
11. يجب على الأم أن تشجع طفلها على الدراسة وأداء الواجبات وفقًا لقدراته الفردية، وليس فقط قدرات الطفل، ويجب أن نأخذ في الاعتبار قدرات الطفل العقلية والصحية والجسمية في هذا السياق.
12. ينبغي للأم أن تفشي مشاعرها المكبوتة على الطفل بدون ذنب، وفي هذا السياق من الضروري أن تتحكم الأم في ردود أفعالها مع الطفل.
ميل الأم للتفاعل بشكل مبالغ فيه فيما يعتقدها أنه تقصير من جانب ابنها ليس مناسبًا للوضع، لذا يجب أن تكون ردود أفعالها على أي تقصير من ابنها غير مبالغ فيه ولا يسبب ضررًا للطفل.
14. عند التعامل مع الطفل ووضع مطالب عليه وتوقعات منه كما لو كان طالباً كبيراً، يجب على الشخص أن يدرك أن الطفل لديه قدرات عقلية بسيطة مقارنة بالأكبر سناً.
عدم التقدير لمطالب الطفل وعدم الاستماع إلى شكاويه حول المشكلات الشخصية أو الصلة بالحضانة أو المدرسة ليس من الصحيح. من المهم أن نستمع بعناية إلى شكوى الطفل ونقدر مصداقيتها ونعمل على حلها.
16. عند التعامل مع الطفل كمن يفتقد القدرة على الفهم والتمييز، يجب أن ندرك أنهم يكونون حساسين لطريقة تعامل والديهم معهم، وأن أي تشدد منهم قد يسبب مشكلات تستمر معهم طوال حياتهم.
17. إذا تعرض الطفل للإحراج أو التنمر من قبل الآخرين بسبب نسيانه، يجب علينا أن نحترم الطفل ونمنع التنمر عليه في أي حال من الأحوال.
يمكنك معرفة المزيد من : أخــــبار التعليـــــــم