بدأ الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا زيارته لمصر أمس الأربعاء وقد بدأت رحلته بجولةٍ في الأهرامات والمتحف الكبير بصحبة زوجته جانجا، حسب ما أفادت به وكالة باهيا البرازيلية.
وذكرت وكالة الأنباء البرازيلية أنّ دا سيلفا بدأ جولته في إفريقيا بزيارة مصر، وانتقل مباشرة إلى الأهرامات بمجرد وصوله إلى البلاد، وكان يرافقه زوجته جانجا.
أشارت الوكالة إلى أن زيارة لولا دا سيلفا إلى مصر تتزامن مع مرور 100 عام على العلاقات الدبلوماسية بين البرازيل ومصر، وتعتبر البلاد الآن الشريك التجاري الثاني للبرازيل في أفريقيا.
وهذه هي الزيارة الثانية الرسمية التي يقوم بها الرئيس إلى القارة الأفريقية خلال فترة ولايته الثالثة. في شهر أغسطس من العام الماضي، قام بزيارة ثلاث دول أخرى وهي جنوب أفريقيا وأنجولا وساو تومي وبرينسيبي.
الرئيس البرازيلي وزوجته يتجولان في الأهرامات
أوضحت صحيفة فولها دي ساو باولو أنه يجب على الرئيس لولا التعامل مع بعض القضايا خلال رحلته إلى القارة الأفريقية. وتشمل هذه القضايا مكافحة عدم المساواة والجوع وتغير المناخ وتحقيق التحول في مجال الطاقة. وبالإضافة إلى ذلك، من الضروري أيضًا إصلاح المؤسسات الدولية وتوسيع التجارة بين البرازيل والدول الأفريقية. وتشتمل الرحلة أيضًا على زيارة إلى إثيوبيا.
في عام 2023، بلغ حجم التجارة بين البلدين مبلغ قدره 2.8 مليار دولار، حيث استوردت البرازيل منتجات مصرية بقيمة 489 مليون دولار وصدرت منتجات برازيلية بقيمة 1.83 مليار دولار.
تتوقع الحكومة البرازيلية زيادة التجارة بين البلدين خلال الأعوام القادمة، بعد أن استُفتحت السوق المصرية أمام مجموعة متنوعة من المنتجات البرازيلية في عام 2023، مثل الأسماك والمنتجات البحرية والدواجن والقنب والموز والجيلاتين والكولاجين.
في عام 2024، أدخلت مصر ضمن مجموعة البريكس، التي تضم الدول الناشئة مثل البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا. وتلقت الدولة الإفريقية أيضًا دعوة من الحكومة البرازيلية للانضمام إلى مجموعة العشرين، التي تشكل أكبر 20 اقتصادًا عالميًا حتى ديسمبر.
تابع المزيد: