مهرجان الأحساء الأول للصقور يفتح أبوابه السبت المقبل

مهرجان الأحساء الأول للصقور يفتح أبوابه السبت المقبل
مهرجان الأحساء الأول للصقور يفتح أبوابه السبت المقبل

سيتولى الأمير سعود بن طلال بن بدر، محافظ الأحساء، رعاية انطلاقة مهرجان الأحساء الأول للصقور في الأسبوع المقبل. سيُقام المهرجان في جبل الأربع خلال الفترة من 17 إلى 20 فبراير. أعلنت اللجنة المنظمة للمهرجان عن ذلك خلال مؤتمر صحفي في غرفة الأحساء، بحضور نخبة من الإعلاميين والمؤثرين وممثلي الجهات الحكومية المشاركة.

تصريحات رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان

قال رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان، عبدالعزيز الموسى، إن المهرجان الأول للصقور في الأحساء ينظم بتعاون بين محافظة الأحساء ونادي الصقور السعودي، بهدف الاحتفال بالثقافة التقليدية وهواية الصقارة. ويهدف المهرجان أيضًا إلى تعزيز وتقديم التراث التاريخي للصقور في المملكة العربية السعودية، وتقدير دعم سمو محافظ الأحساء لهذا التراث العريق والنبيل والمهنة التقليدية والتراث الإنساني الحي.

إطلاق مهرجان الصقور الأول في الأحساء هو حدث مهم يجمع عشاق ومهتمين بفن الصقور القديم والمميز. يُعَدُّ مهرجان الصقور فرصة مثالية لتبادل الخبرات والمعرفة فيما يتعلق برعاية وتدريب الصقور. يقام هذا الحدث للمرة الأولى في الأحساء، مما يضفي عليه أهمية خاصة حيث يسلط الضوء على الفنون التقليدية والثقافة المحلية. من المتوقع أن يشهد المهرجان مشاركة واسعة.

الهدف من مبادرة تنظيم المهرجان

وأوضح رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان أن هدف تنظيم المهرجان هو إظهار مكانة الأحساء وتاريخها في حرفة الصقارة والرياضة، وأيضًا إبراز أصول الضيافة العربية والسفر بالبر والصيد بالصقور والشعر والتراث الشعبي الأصيل من خلال الفعاليات والمسابقات والأنشطة التثقيفية والتوعوية التي تشمل المهرجان.

تابع المزيد:

أقسام مهرجان الصقور

مهرجان الصقور بالأحساء يتضمن عدة أقسام، بما في ذلك معرض ثقافي يرافقه اسم “قصة الصقر”، وقسم سباق للملواح يتكون من ثلاث فئات (محترفين، ملاك مفتوحة، ملاك مغلقة)، وأربعة أشواط للسباق (حر، شاهين، جير للذكور والإناث، جير شاهين للذكور والإناث)، ونفس الشيء للفروخ والقرانيس، وشوطان لصقار المستقبل.

قد يعجبك أيضا  عاجل .. وفاة صاحبة السمو الملكي الأميرة الفهده بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود

يسهم هذا النوع من الاحتفالات في تعزيز السياحة المحلية وجذب الزائرين إلى المنطقة، بالإضافة إلى تعزيز الروابط الاجتماعية والثقافية بين أفراد المجتمع.