
نشرت الشابة الأقصرية مارينا، إحدى فتيات مدينة الأقصر من ذوي الهمم، في منشور صادق ومؤثر عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك،معاناتها اليومية في محاولة بسيطة للتنزه على كورنيش المدينة، والذي يفتقر – بحسب وصفها – لأبسط وسائل الإتاحة المخصصة للكراسي المتحركة، رغم ما يمثله الكورنيش من واجهة حضارية وسياحية مهمة.
محتويات المقال
“لسه مفيش رامب” مطالبة بوسائل إتاحة بسيطة تضمن حقها في التنزه بحرية وأمان
قالت مارينا في منشورها: “مازال كورنيش الأقصر من وقت ما اتعمل واتجدد، إلى الآن مفيش رامبات للصعود بالكراسي المتحركة.
كل مرّة بعدي بقول يمكن يكونوا عملوا واحد، بس الحقيقة لأ.
الموضوع سهل التنفيذ جدًا، وحتى لو في تخوف من طلوع الموتسيكلات، فالموتسيكلات بتطلع أصلًا من غير رامب!”
وأضافت:“إحنا كـ مستخدمي كراسي متحركة بنحتاج وسيلة بسيطة علشان نعيش حياة طبيعية ونتمشى في بلدنا زي أي حد.”
دعوات للتفاعل المجتمعي
منشور مارينا لاقى تفاعلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، وتضامن معها العديد من المواطنين، مطالبين بسرعة التحرك لتوفير حلول هندسية بسيطة تضمن حقوق ذوي الهمم، سواء من سكان المدينة أو من زوارها من السائحين.
منشور مارينا عبر صفحتهاالسياحة للجميع
تُعد مدينة الأقصر من أبرز الوجهات السياحية العالمية، وتستقبل آلاف الزوار سنويًا، من بينهم العديد من ذوي الاحتياجات الخاصة، ما يجعل تطوير البنية التحتية لتكون شاملة ومهيأة للجميع أمرًا ملحًا لا يحتمل التأجيل.
كورنيش الاقصرأمل في استجابة سريعة
يطالب المتفاعلون مع قضية ماريان الجهات التنفيذية في محافظة الأقصر، وعلى رأسهم مسؤولو التخطيط والطرق والمرافق، بإدراج “الرامبات” ضمن أولويات التطوير، بما يضمن الحق في الحركة والكرامة لكافة المواطنين.
ماريناويبقى السؤال:هل تتحول صرخة مارينا إلى بداية لتغيير حقيقي، لتوفير حلول هندسية بسيطة تضمن حقوق ذوي الهمم؟
المصدر القاهرة 24
