لماذا تم تسمية الأشهر الحرم بهذا الاسم هو السؤال الأكثر بحثاً عبر محرك بحث جوجل من قبل العديد من المواطنين. السبب يعود إلى حرمان ديننا الإسلامي من القتال في هذه الأشهر بين الناس، وقد حددت السنة النبوية الأشهر الحرم أنها أربعة أشهر هي: شهر ذو الحجة، وشهر ذو القعدة، وشهر محرم، وشهر رجب. في هذه الأشهر الحرم يضاعف الله الحسنات، لذا يجب زيادة الصدقات والأعمال الخيرية، وتجنب الآثام والمعاصي. من خلال هذا المقال سوف نتعرف على سبب تسمية الأشهر الحرم بهذا الاسم وأهم المحظورات.

لماذا تم تسمية الأشهر الحرم بهذا الاسم؟ وما هي الأمور المحرمة فيها؟

من خلال الاهتمام المتزايد بعمليات البحث الشائعة اليوم حول معرفة سبب تسمية الأشهر الحرم بذلك وأهم الممنوعات، سنقدم لكم السببين التاليين..

  • السبب الأول يأتي من القرآن الكريم حيث ذكر الأشهر الحرم التي شاري إليها القرآن الكريم. في قوله العزيز: “إنَّ عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة واعلموا أن الله مع المتقين” (التوبة: 36). والأشهر الحرم هي: رجب، وذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم.
  • السبب الثاني من السنة النبوية هو تحديد الأشهر الحرم، والتي تعتبر مقدسة في الإسلام. وقد ورد تحديد الأشهر الحرم في حديث عن النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، حيث قال: “إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض، السنة اثنا عشر شهرا، منها أربعة حرم: ذو القعدة وذو الحجة والمحرم، ورجب المضر الذي بين جمادى وشعبان”. يراد بهذا التحديد الاحترام والتقدير لهذه الأشهر الخاصة، ومن ثم إيجاد توجيهات لأعمال المسلمين فيها.
قد يعجبك أيضا  فائدة قول حسبي الله ونعم الوكيل وما هي عجائبها

ممنوعات الأشهر الحرم

مع زيادة البحث اليوم في ممنوعات الأشهر الحرم، يُظهر أن الله قد حرم العديد من الأشياء في هذه الأشهر بشكل أكثر صرامة وتشديد، لتجنب تكرار الأخطاء التي ارتكبها الجاهلية في انتهاك حرمتها. فالظلم في هذه الأشهر يعتبر أعظم وزراً من الظلم في غيرها، حيث يشمل جميع أنواع المعاصي بما فيها الأفعال المحرمة وترك الواجبات. ويُضاف إلى ذلك أن المعاصي في الأراضي المقدسة تظاعف، وذلك بسبب تجاوز الحدود والظلم.