تعمل الحكومة المصرية على مدى سبع سنوات في مختلف الجوانب من أجل بدء عمليات التطوير والإسكان في مصر، بهدف استغلال ثروات البلاد وجمال طبيعتها. تقدم الدولة في خطط التنمية بشكل متوازٍ على عدة جوانب، مما يساهم في إنشاء مصر جديدة بالكامل. سوف نكتشف في هذا المقال حقيقة مشروع الجلالة الجديد الذي يستهدف استثمار 30 مليار دولار في مصر.
الوقع الجديد لمشروع الجلالة ودخول 30 مليار دولار
يُعَتَبَر مشروع هضبة الجلالة من أكبر المشروعات المصرية، وهو واحد من أكثر من 253 مشروعًا قوميًا في محافظات جمهورية مصر. تكمن أهمية هذا المشروع في أنه يساهم في تحقيق التنمية في مصر من خلال إنشاء مجتمعات عمرانية متكاملة جديدة.
تاريخ البدء في مشروع الجلاله
أقر الرئيس عبد الفتاح السيسي بمشروع الجلالة في عام 2014، حيث تشارك 53 شركة مدنية وطنية مع القوات المسلحة، بما في ذلك 40 شركة مصرية في مجال الطرق و5 في مجال الإنشاءات والصناعات والجسور والأنفاق ومحطات الوقود والبوابات. كما تعمل 8 شركات في منطقة رأس أبو الدرج في المنتجع السياحي على البحر الأحمر، بإجمالي عدد 15 ألف عامل وفني ومهندس، ويتم إدارة المشروع بواسطة الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
مدينة الجلالة العالمية
تقع مدينة الجلالة العالمية في أعلى هضبة الجلالة، بين العين السخنة والزعفرانة، على ارتفاع 700 مترًا عن سطح البحر. تغطي المدينة مساحة تبلغ 17 ألف فدان، وتتميز بتوفر جميع المرافق والخدمات على أعلى مستوى، بما في ذلك مدينة طبية عالمية وقرية أولمبية للفعاليات الرياضية. كما تضم المدينة مناطق سكنية سياحية وأخرى لمحدودي الدخل بتعاون مع وزارة الإسكان، إضافة إلى مناطق خدمية للسكان.