من هو السائح
من هو السائح وما هي تعريفه وجميع المعلومات المتعلقة بالسياحة سنتناولها في مقالنا اليوم في الجمل التالية.
الشخص الذي يسافر لمدة تزيد عن 24 ساعة في بلد غير بلده الأصلي.
غالبًا ما يكون الأشخاص “سياحًا” دون أن يدركوا ذلك.
تعرف منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة السائح كشخص يسافر بعيدًا عن محل إقامته لأكثر من ليلة واحدة وأقل من عام واحد، ولذلك يعتبر التنقل جوهر السياحة.
في أستراليا، على سبيل المثال، في عام 2013، قام 75.8 مليون شخص بالسفر داخل البلاد لقضاء ليلة واحدة – حيث أمضوا 283 مليون ليلة زائر ودفعوا مبلغ قدره 51.5 مليار دولار.
هناك أسباب متعددة للسفر وليس فقط خلال أيام العطل، حيث أنها تمثل فقط 47٪ من جميع الرحلات الداخلية في أستراليا.
تشمل الأسباب الأخرى المشاركة في الأحداث الرياضية أو زيارة الأصدقاء أو أفراد العائلة أو الاجتماعات العملية.
تعريف السياحة :-
السياحة هي السفر للترفيه أو العلاج أو الاستكشاف، وتشمل توفير الخدمات السياحية. والسائح هو الشخص الذي يسافر لأكثر من 80 كيلومتر لأغراض السياحة.
نصائح لتكون سائح مميزاً
فلنجعل السفر مهمة: هناك وقت للمرح والاستمتاع، ولكن اعتبار السفر كواجب يجعل من الممكن التميز بين فئات السياح والهروب منهم، حتى لو ازدحمت البلدان بهم.
المشي بدلاً من الركوب: يُنصح بتجنب سيارات الأجرة وتقليل استخدامها قدر الإمكان، ويُفضل استخدام وسائل النقل العام (حافلات أو قطارات) للمسافات التي يتعذر قطعها بالمشي، حيث تكمن المتعة في ذلك.
3. استخدام الخرائط الورقية بدلاً من الملاحة الرقمية: الهدف من نظام تحديد المواقع العالمي هو أن يوجهك إلى وجهتك بأقصر الطرق الممكنة. ومع ذلك، يمكن للخريطة أن تقدم لك رؤية أوسع وأجمل للأماكن التي تمر بها وتطلع عليها، وليس مجرد وسيلة للوصول إلى الهدف.
لا تقم بعملية التسوق: يمكنك الاستمتاع بمشاهدة واجهات المتاجر، ولكن تذكر: لن تجد هنا أي سلعة لا يمكنك شراؤها في أي مكان آخر في العالم، فأنت زائر هنا ولست هنا للتسوق.
تناول وجبة الغداء: تأخذ وجبة الغداء وقتًا وتبطئ من وتيرتك. يمكنك استغلال هذا الوقت لاستكشاف المطاعم التي تذهب إليها في المساء. في هذه الأثناء، يمكنك الاستراحة وتناول كوب من القهوة أو الشاي بعد الظهر، وهذا سيعيد لك طاقتك.
لا تأخذ بنصائح السفر عبر الإنترنت: فهي لن تقدم سوى النصائح الشائعة في السياحة والتي لا تتناسب مع اهتماماتك. حاول أن تكتشف الأماكن بنفسك دون الاعتماد على آراء الآخرين.
انظر إلى الطعام كما لو كنت من سكان المدينة: الأسواق المفتوحة والباعة المتجولون يقدمون تجربة غذائية مختلفة وأصلية عن تلك التي يقدمها المطاعم السياحية. كلما كانت هذه الأسواق بعيدة عن الأماكن السياحية، كانت التجربة أفضل.
8. إلى الأعلى وليس إلى الأمام فقط: من الأمور الفريدة في المدن الكبيرة هذه الأيام هي عمارتها القديمة، ولكن لن تلاحظ ذلك إلا إذا نظرت إلى الأعلى. يمكنك أن تسأل أي شخص تراه عن تاريخها لتطلع على تاريخها وتوسيع معرفتك.
يجب عليك زيارة المدن الثانوية. لا تكتفي بزيارة المدن الكبيرة والمشهورة، بل فكر في زيارة المدن الصغيرة والقرى في الريف.
لا تحاول البحث عن دليل سياحي، بل اتجه مباشرة إلى مكتب المعلومات السياحية الرئيسي في الوجهة التي تزورها. فهم يوفرون كراسات وخرائط تحتوي على معلومات كافية لك. بالإضافة إلى وجود إشارات ولافتات في الأماكن العامة، لذا يمكنك أن تصبح دليل نفسك.
11. امنح “السيلفي” وقتًا: استخدم عينك وعقلك وانقل يومياتك وسجل انطباعاتك الأولى ثم الثانية. تأكد قبل الانصراف ما إذا كانت انطباعاتك الأولى ما زالت دقيقة.
12. قم بالتفكير مسبقاً: من هم الأشخاص الذين قد يسببون لك إزعاجًا؟ كيف يمكنك تجنبهم؟ الفنادق الراقية تعنى قليلاً بالزوار السياحيين وأكثر بالضيوف الأثرياء.
إذا كنت لا تحب الضوضاء، اختر السفر قبل بداية العام الدراسي أو بعد انتهائه.
“لا” للصفوف: بشكل عام، ليس هناك شيء يستحق الانتظار في الطابور.
حاول التواصل المباشر مع الثقافة المحلية: إذا كنت غير معروف لدى سكان البلد الذي تزوره، فلن يُدعَونك للزيارة إلى بيوتهم.
ومع ذلك، هناك خيارات بديلة ولكنها غير كافية. فزيارة محطات القطارات تتيح للشخص رؤية القادمين والمغادرين، وأيضًا زيارة المكتبات العامة والجامعية يمكن أن تساعد في فهم الثقافة المحلية.
أنواع السياحة
-سياحة المغامرات: تشمل استكشاف الغرائب ومراقبة السكان وعاداتهم، مثل تسلق الجبال مثل جبال الأطلس، وركوب الأمواج، والتزلج في رمال صحراء الربع الخالي الذهبية والرمال الحمراء في صحراء النفود في المملكة العربية السعودية.
السياحة الترفيهية هي الرحلات إلى أماكن سياحية لغرض الترفيه والاسترخاء والابتعاد عن الروتين اليومي.
السياحة الدينية تعني السفر لزيارة أماكن مقدسة مثل مكة المكرمة والمدينة المنورة والفاتيكان والقدس الشريف وجزيرة جربة.
السياحة الثقافية تهدف إلى زيارة المواقع والمتاحف والمعالم التاريخية، لاكتشاف العادات والتقاليد الثقافية للشعوب الأخرى.
– تعد سياحة الشواطيء شائعة في الدول التي تمتد على سواحل البحر وتحتوي على شواطئ جذابة. يمكن العثور على هذا النوع من السياحة في العديد من دول العالم، مثل دول حوض البحر المتوسط وبحر الكاريبي وجنوب الخليج العربي، بما في ذلك عمان ودول البحر الأحمر وزوار البحر الميت في فلسطين والأردن والجزر الشهيرة مثل المالديف.
ترتبط سياحة الغوص بشكل مباشر بالسياحة الشاطئية في المناطق الساحلية كنشاط سياحي آخر.
سياحة التأمل: تعتبر واحدة من أرقى أنواع السياحة في العالم، وهي منتج سياحي جديد على المستوى العالمي، بدأ التسويق له لأول مرة على المستوى العربي في الأردن حيث تم إطلاق أول فعالياته في 14 فبراير 2014 في البحر الميت.
هذا النوع يتطلب وجود خبراء في مجال التأمل والتفكير، لاختيار الأماكن المناسبة للفعاليات بعد الكشف والاطلاع والاختبار.
في مناطق التأمل والتفكير في هذا النوع من السياحة، لا يتم اختيارها بشكل عشوائي، بل تحتاج إلى شروط خاصة ومحددة بدقة. يشير الخبراء الدوليون والمتخصصون في مجال الطاقة إلى أنه يجب توفر جميع السمات الفريدة المرتبطة بالطاقة الإيجابية التي يحتاجها الإنسان للاسترخاء والتفكير والتأمل وتحفيز الأفكار والإبداعات.
تحولت سياحة التأمل والتفكير إلى جزء أساسي من صناعة السياحة العالمية ومتطلباتها الحالية. وأصبحت رائجة في دول شرق آسيا والهند، بالإضافة إلى العديد من الدول الأخرى التي تجذب جميع السياح من مختلف الثقافات والبلدان.- سياحة المغامرات: يشير هذا المصطلح إلى نوع الرحلات السياحية التي تجذب الأفراد الذين يبحثون عن تجربة محددة من الإثارة والمغامرة، مثل رحلات التجديف في الأنهار الجارفة وركوب الأمواج في البحار الهائجة ورحلات الصيد في المياه العميقة وسباق القوارب في فصل الشتاء. ووفقًا للتعريف العلمي لسياحة المغامرات، فإنها تضم جميع الأشخاص الذين يبحثون عن تجارب غامضة ويستمتعون بلحظات من التحدي والاستكشاف والخطر.
