انجازات الملك فيصل

إنجازات الملك فيصل، من هو الملك فيصل؟، الحياة السياسية للملك فيصل، وفاته، سنناقش هذه القضايا بتفصيل في المقال القادم.

انجازات الملك فيصل

تتمثل انجازات الملك فيصل فيما يلي:
عندما كان في الثانية عشرة من عمره، رافق الملك فيصل والده في معركة ياطب في عام 1917. وعندما بلغ السادسة عشرة من عمره، قاد مجموعة من القوات العسكرية في عام 1922 في منطقة عسير لاستعادة الأمن. وفي عام 1925، شارك مع والده في حصار جدة وساعد في الفوز والسيطرة على الحجاز. وفي عام 1934، تولى قيادة الجيش في الحرب اليمنية السعودية.
2. تولى الملك فيصل، الابن الناب الرابع للملك عبد العزيز، الحكم في الحجاز وأصبح رئيسا لمجلس الشورى وتم تعيينه وزيرا للخارجية. وشارك الملك فيصل -رحمه الله- في وفد مناقشة الأوضاع الفلسطينية وتوقيع ميثاق سان فرانسيسكو في عام 1945، وكذلك شارك في العديد من الرحلات الدبلوماسية الأوروبية نيابة عن والده.
استمر الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود في تحقيق إنجازات سياسية بعد توليه الحكم، حيث رفض الاعتراف بالكيان الصهيوني وعمل على توحيد الدول العربية. كما قدم الدعم لمصر بعد فوزها في حرب أكتوبر وشارك في تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين بريطانيا وفرنسا.
قدم الملك فيصل العديد من الإنجازات على المستوى المحلي مثل إقامة مشاريع زراعية وتخزين مياه الأمطار وبناء سد جازان. كما أنشأ محطة لتحلية المياه وساهم في حل مشكلة التصحر ودعم المستثمرين وتطوير شبكة المواصلات وإنشاء معهد الطيران. وأمر أيضًا ببناء موانئ في ينبع وجازان، وبرزت إنجازاته في مختلف القطاعات.
تم تقليص حق امتياز النفط الى المؤسسات الوطنية فقط و تم إدخال العديد من التعديلات على اتفاقيات ارامكو. تم ايضا انشاء مؤسسة بترومين المتخصصة في البحث والتنقيب عن المعادن في المملكة العربية السعودية.
6. قام بتعديل المناهج الدراسية، وزيادة عدد البعثات الخارجية، وتوفير دعم مالي للعائلات التي تواجه صعوبات في تعليم أبنائها بسبب نقص الموارد المالية، وتعزيز تعليم الإناث وتحقيق المساواة بين الجنسين في الحق في التعليم، وتوزيع الكتب المدرسية مجاناً بدون تكلفة، وإنشاء جامعة الإمام محمد بن سعود في الرياض.

من هو الملك فيصل؟

من هو فيصل بن عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود (١٤ صفر ١٣٢٤ هـ / ١٤ أبريل ١٩٠٦ – ١٢ ربيع الأول ١٣٩٥ هـ / ٢٥ مارس ١٩٧٥) كان ملك المملكة العربية السعودية الثالث والحاكم السادس عشر من آل سعود. كان الابن الثالث للملك عبد العزيز من زوجته الأميرة طُرفة بنت عبد الله بن عبد اللطيف. وكان حفيد إمام الدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب.
– ظهر فيصل كسياسي ذو تأثير في عهد والده الملك عبد العزيز وشقيقه الملك سعود، حيث تم دفعه إلى السياسة منذ صغره وأُرسل في مهام دبلوماسية إلى أوروبا. تولى قيادة القوات السعودية لإعادة الهدوء في عسير عام 1922، وتم تعيينه نائبًا لوالده في الحجاز في عام 1926 عندما كان في سن العشرين. كما تم تعيينه رئيسًا لمجلس الشورى السعودي عام 1927. في عام 1930، تم إصدار أمر ملكي بإنشاء وزارة الخارجية وتعيينه وزيرًا لها. وظل في منصب وزير الخارجية طوال فترة حكم والده وأخيه الملك سعود. بعد وفاة والده عام 1953، تم تعيينه نائبًا لرئيس مجلس الوزراء بالإضافة إلى استمراره في منصب وزير الخارجية. وعند تولي أخيه الملك سعود الحكم، تم تعيين فيصل وليًا للعهد ونائبًا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للخارجية.
تسلم فيصل بن عبد العزيز الحكم في 27 جمادى الآخرة عام 1384 هـ الموافق 2 نوفمبر 1964، بعد إقالة شقيقه غير الشقيق الملك سعود بسبب مرضه. وخلال فترة حكمه، شهدت البلاد تقدماً في مختلف المجالات، كما دافع عن قضية فلسطين ورفض الاعتراف بإسرائيل، واتخذ قراراً مع دول عربية أخرى بحظر تصدير النفط للدول التي تدعم إسرائيل خلال حرب أكتوبر. استمر حكمه حتى اغتياله في 12 ربيع الأول عام 1395 هـ، الموافق 25 مارس 1975.

قد يعجبك أيضا  أوقات دوام انجاز في رمضان 1445

حياة الملك فيصل السّياسيّة

كانت حياة الملك فيصل السياسية مليئة بالأحداث؛ حيث قام بالعديد من الأنشطة ومن بينها:
– الملك فيصل شارك في عدة حملات لتعزيز وحدة المملكة أثناء فترة حكم الملك عبد العزيز.
قاد وفد المملكة العربية السعودية إلى مؤتمر لندن في عام 1939 لمناقشة القضية الفلسطينية، والذي أصبح معروفا في وقت لاحق باسم “الطاولة المستديرة في لندن”.
قاد الممثلون السعوديون الوفد إلى حضور مؤتمر الأمم المتحدة الذي عُقد في عام 1945 في مدينة سان فرانسيسكو، وذلك استجابةً لدعوة تلقاها الملك عبد العزيز من قبل قوات الحلفاء.
حضر الملك فيصل المؤتمر الذي عُقد، وكان من ضمن الشخصيات التي وقعت على البيان الختامي.
حضر الملك فيصل مؤتمر ميثاق الأمم المتحدة في عام 1945، ووقع الميثاق باسم الملك عبدالعزيز.

وفاة الملك فيصل

في يوم 25 مارس 1975 ، كان يستقبل عبد المطلب الكاظمي ، وزير البترول الكويتي ، في مكتبه في الديوان الملكي في قصر الحكم ، وفجأة اقتحم المكتب الأمير فيصل بن مساعد بن عبد العزيز آل سعود وأطلق النار عليهم.