اسرار لوحة الموناليزا
الموناليزا ليست مجرد لوحة، بل هي قطعة فنية لا تُقدر بثمن، تم رسم لوحة الموناليزا من قبل فنان عصر النهضة ليوناردو دافنشي في بداية القرن السادس عشر. وعلى الرغم من مرور ما يقارب خمسة قرون، فإن الموناليزا ما زالت تبهر الناس بابتسامتها الساحرة التي لا يمكن تفسيرها. إنها تلهم العديد من الباحثين والفنانين والأدباء وعشاق الفن التشكيلي حول العالم. وفيما يلي ١٠ أسرار مثيرة عن هذه اللوحة الشهيرة.
دافنشي رسمها على أنغام الموسيقى
تم رسم لوحة الموناليزا على قطعة خشب سميكة بدلاً من القماش، وقد استخدم فيها أكثر من ثلاثين طبقة طلاء. للحفاظ على استرخائه أثناء عملية الرسم، كان يحاط دافنشي بستة موسيقيين يعزفون له وحده. كما قام بصنع آلة موسيقية خاصة به ليستمتع بالموسيقى أثناء العمل. ما هي اللوحة الأخرى التي تستحق كل هذا الاستعداد والتحضير لإبداعها؟
هوية الموناليزا مجهولة
إلى الآن، لا يزال هوية المرأة التي رُسِمت في اللوحة غير معروفة. بعض النقاد يُشككون في أن تكون صاحبة اللوحة هي ليزا جيرارديني، الزوجة لأحد أفراد عائلة جيرارديني الشهيرة في إيطاليا والتي رُسِمت في اللوحة. دافنشي وافقت على طلب زوجها، وهي في عمر الـ24 عامًا.
بعض الأشخاص الأكثر تطرفا وصفوا الصورة بأنها الشق الأنثوي لدافنشي نفسه، على الرغم من أن ذلك الاحتمال هو الأقل احتمالا.
من دون حاجبين
كانت الاعتقادات السائدة في السابق تشير إلى أن ليوناردو دافنشي لم يقم برسم الحواجب في اللوحة، ولكن تم تفنيده بواسطة تحليل رقمي للوحة. لكن يبدو أن الحواجب تعرضت للمسح بشكل غير مقصود خلال عمليات الترميم أو نتيجة لتقدم الزمن.
الكوع المشوه
من يرى لوحة الموناليزا قد يلاحظ وجود تشوه صغير بجوار الكوع الأيسر، ويعود السبب إلى إلقاء أحد الأشخاص. الأشخاص وضع حجرًا على اللوحة في عام 1956 م، مما تسبب في تلف رقعة صغيرة من الدهان.
7ملايين تكلفة تأمين لوحة الموناليزا
يُعتبر سجن اللوفر في باريس الأجمل في العالم بسبب قيمة لوحة الموناليزا التي لا تُقدر بثمن، حيث تُحفظ في ظروف صارمة جدًا. توجد اللوحة في غرفة محصنة خاصة تم بناؤها في المتحف ومغطاة بزجاج واقٍ من الرصاص. تُقدر تكلفة تأمين اللوحة بحوالي 7 ملايين دولار. سجون العالم وأكثرها تأمينا وتكلفة.
قاتلة للرجال
يُعتقد أنّ “كيد” النساء كبير، ويبدو أن هذا ليس محصوراً على النساء في العالم الحقيقي فقط، بل يمتد للنساء في اللوحات الفنية أيضاً. فقد سُجلت العديد من حالات الانتحار بسبب لوحة الموناليزا، حيث اقدم الفنان الفرنسي لوك ماسبيرو على رمي نفسه من الطابق الرابع في عام 1852 بعدما كتب: “لسنوات واجهت اليأس مع ابتسامتها، فأنا أُفضل الموت”.
لا تعتبر قاتلة الرجال لوحة الموناليزا مجرد تحفة فنية، بل هي قاتلة الرجال بسبب قوة جاذبيتها الكبيرة. في عام 1852، قام فنان فرنسي برمي نفسه من الطابق الرابع في فندق باريسي، وترك وراءه رسالة تقول “إنها جائعة”. وفي عام 1910، شخص غريب وقف أمام اللوحة وأطلق الرصاص على نفسه بسبب جمالها الفتاك.
اتهام بيكاسو بسرقة الموناليزا
في عام 1911، فوجئت فرنسا بخبر صادم بسرقة لوحة “الموناليزا”، وتم اعتقال مؤسس المدرسة التكعيبية في ذلك الوقت. الفن التشكيلي تم اكتشاف اللوحة بعد عامين في منزل موظف ايطالي كان يرون أن اللوحة يجب أن تعود إلى بلدها الأصلي في إيطاليا، على الرغم من أن اسم بابلو بيكاسو ظهر في التحقيقات وتم الإفراج عنه لاحقًا.