من هو حاتم الطائي

حاتم الطائي

عرف  حاتم الطائي كان حاتم الطائي واحدًا من شعراء العصر الجاهلي بالعرب، وكان يُعرف بفضائله الحميدة مثل الجود والخير والكرم. عندما جاء الإسلام، اشتهر حاتم بأخ الجيد والصديق الوفي والابن الصالح، كما كان معروفًا بدعمه للضعفاء ومساعدته للآخرين والفقراء. كان يحترم حقوق الجيران وكان ذو أخلاق طيبة وحميدة.

قصة حاتم الطائي

  • حاتم الطائي وُلد في اليمن، تحديداً في منطقة نجد، خلال العصر الجاهلي.
  • وهو المكان الذي تعيش فيه قبيلته، المسماة طيء، بالقرب من مصدر المياه في وادي حائل.
  • تعيش قبيلته في منطقة تسمى تنغة، وتمتد هذه المنطقة على الجانب الشمالي الشرقي من جبل أجا.
  • حاتم الطائي، الذي كان يدعى هزومه بن ربيعة، هو ابن عبد الله بن سعد بن الحشرج بن امرؤ القيس. وكان جده يلقب بطئ لأنه كان أول من قام بطي المناهل.
  • اعتنى بوالدته وكانت ميسرة الحال، حتى ورث منها حاتم ما اشتهرت به من كرم ولطف.
  • والدته كانت لا ترد  الفقير لم تكن عتبة بنت عفيف بن عمرو بن امرؤ القيس بن عدي بن أخزم سوى الشخص المحتاج الذي عُرِفت بسخاءها الزائد،
  • حاتم الطائي كان له لقبان، الأول أبو سفانة والثاني أبا عدي. بالإضافة إلى ذلك، كان اسم ابنته الكبرى. الإسلام  سفانة وعدي.

من هو حاتم الطائي

كرم حاتم الطائي

  • تميّز حاتم الطائي بالشجاعة والكرامة، وكان يعتبر بأصله النبيل وأصله العربي، والذي يعود إلى بن قحطان، وكان ذلك ما ورثه من والده.
  • كما ورث العطاء والكرم من أقاربه، وكان يتضحية كل يوم من شهر رجب لإعانة الفقراء والمحتاجين بسخاء.
  • كانت سمعته محبوبة بين العرب في الزمن القديم بسبب كرمه وسخاءه وعطائه، وكان يتمتع بصفات تشبه والدته. ورثت ابنته سفانة هذه الصفات، فأصبحت معروفة بالسخاء ويسر الحال.
  • اشتهرت والدته بالكرم والجود والتصدق وتقديم المساعدة للمحتاجين والفقراء بدون تردد.
  • كان حاتم الطائي يُعَدّ من الرموز الكريمة للعطاء والجود في الثقافة العربية، وكانت شهادات الناس له في الجلسات تُظهر هذه الصفات، فكان يُعتبر قدوة في الأخلاق الفاضلة والتصرفات النبيلة.
  • يعرف عنه أنه يستحق الذكر للأجيال المتعاقبة، وتظل سيرته معروفة عبر الزمن، كما يعرف عن حاتم أنه طيب وسخي في تصرفاته وأخلاقه الحسنة.
  • تميز حاتم الطائي بسخائه وكرمه في إعطاء المال والجود، بالإضافة إلى فضائله العفيفة وحسنه وقيمه الحميدة. الأخلاق  .
  • وصف العرب في قبيلته بالشهامة والمروءة، بالإضافة إلى مساعدة المحتاجين والكرم والجود والتعامل اللطيف مع الجيران، وكان يحترم المرأة ويحفظ كرامتها.
  • تميزت شخصية حاتم الطائي بكرمه الذي لا يندفع في التبذير والفواحش، وكان يحرص على الحفاظ على الحرمات. المرأة  ولا يتسلل إليها سرا.
  • ذكره الكثيرون من العرب والمؤرخين وتأثيره الهائل من الصفات النبيلة والكرم التي ورثها من والدته وأقربائه في العطاء والسخاء.
  • كان الناس يتذكرونه بسمعته الطيبة وحسن سيرته، وكان ينفق أمواله بسخاء وسخاء ويشجع أعمال الخير والمساعدة، وكان يفرح بتأثير فعله النبيل والكريم حتى بعد وفاته.
قد يعجبك أيضا  من هو سقراط وما هي فلسفته

ملامح من شخصية حاتم الطائي

  • حظي حاتم بشهرة واسعة بين شعراء العرب في تلك الحقبة بفضل سمعته بالكرم والجود، وباحتوائه على مجموعة من الصفات النبيلة والمحمودة.
  • حاتم احتل مكانته العالية والمرموقة بين الشعراء. العرب وكان يظهر شجاعة وقوة في المعارك وكان قاسيًا وصادقًا في وعوده وكلمته.
  • يميز نفسه بعدم رفض المساعدة للمحتاجين والإفراج عن الأسرى، كما نجح في الفوز بالمركز الأول في سباق ما. الخيل  .
  • التزم بعدم القتل في شهر رجب وقتما كان العرب في الجاهلية يحترمون هذا الشهر ويعظمونه.
  • اشتهر حاتم بمهارته في ضرب القداح وكان يفصل الحيوانات كل يوم في شهر رجب، ويتصدق على الفقراء ويقيم الولائم ويدعو فيها الشعراء بشر بن أبي خازم والخطيئة.

زواجه

  • تزوج مرتان، الأولى تدعى نوار والثانية تُدعى ماوية بنت عفزر وكانت من سيدات الحيرة.
  • حيث قررت الملكة الزواج من أي شخص تختاره، شرط أن يكون لديه مهارة في الشعر ويتمتع بالأخلاق النبيلة والعطاء، وأن يحتل مكانة مرموقة بين قبيلته ويحظى بالاحترام. الزواج  منها وكان حاتم أولهم.

وفاة حاتم الطائي

  • وافته المنية بعد ولادة  النبي الفقيد كان في عمر الثامنة عند وفاته، وقد اختلف الناس فيما بينهم حول سنة وفاته، فقال البعض إنه توفي في عام 506م، وقال البعض الآخر إنه توفي في عام 575م، وقد دُفن في منطقة جبلية تسمى عوارض في بلاد طيئ، وكان عمره عند الوفاة 60 عاماً.
  • شهد خلال عمره الشاعر بن أبي حازم وبعض الشعراء المشهورين والمميزين وعبيد بن الأبرص.