في مقال اليوم نعرض لكم مجموعة من الإرشادات والأساليب المجربة لتحسين الذاكرة، التي يسعى الكثير من الأشخاص الذين يعانون من ضعف الذاكرة وسرعة النسيان إلى الحصول عليها. وذلك من خلال استخدام طرق وأدوات تساعد على تقوية الذاكرة. لذا نقدم من خلال موقع “إيجي بلوج نيوز” أجود الأساليب لتحفيز الذاكرة، ونبين العوامل المؤثرة في قوة الذاكرة.
طرق تنشيط الذاكرة مجربة
تم تحديد مجموعة متنوعة من الأساليب والطرق للحفاظ على الذاكرة في حالة تأهب ونشاط من قبل العلماء المختصين في هذا المجال. وتشمل هذه المجموعة عدة نصائح وأساليب فعالة لتعزيز القدرة على التذكر.
- ممارسة التمارين الرياضية بشكل مستمر.
- من المهم الحصول على قسط كافٍ من الراحة، إذ يتطلب جسم الأشخاص البالغين ما بين سبع إلى تسع ساعات من النوم يوميًا وبانتظام.
- اتباع نمط تغذية سليم وتداول العصائر والمشروبات المفيدة للصحة.
- العمل على إدارة الأمراض المستمرة كالسكري وارتفاع ضغط الدم.
- حل الكلمات المتقاطعة.
- قراءة الكتب أو الروايات.
- المشاركة في الألعاب.
- تعلم العزف على آلة موسيقية.
- تجربة هواية جديدة.
- المشاركة في العمل الطوعي داخل مدرسة بالمجتمع المحلي يتطلب الاهتمام بما تساهم به.
- البعد عن مصادر الطاقة السلبية.
أسباب تجعلك تقلق تجاه الذاكرة
تعتبر الذاكرة واحدة من العناصر الجوهرية التي يحظى بها الإنسان، وإذا ما واجه الشخص مشكلة بتكرار النسيان، فمن المهم أن ينظر في أمر زيارة الطبيب. هناك كذلك عدة حالات وأسباب أخرى قد تثير القلق بشأن الذاكرة كما يلي:
- نسيان الأنشطة اليومية الهامة.
- عدم تذكر ما يجب عليك فعله في اليوم.
- العناية ببعض الأمور مع إغفال أخرى نتيجة تجاهلها.
العوامل المؤثرة على ضعف الذاكرة
يوجد العديد من العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى تراجع كفاءة الذاكرة لدى الأفراد، وقد تم التوصل إلى تحديد هذه العوامل من خلال إجماع الخبراء الطبيين. تتضمن هذه العوامل مجموعة من الأسباب التي لها تأثير مباشر في إضعاف القدرات الذهنية.
- عدم ممارسة التمارين الرياضية باستمرار.
- تناول الأطعمة غير المفيدة.
- يمكن أن يؤدي الإرهاق الناتج عن العمل المفرط والمجهود الشاق إلى تأثيرات سلبية على القدرة على التذكر.
- التغييرات الهرمونية.
- كثرة الأنشطة اليومية.
- تناول الكحول والمخدرات.
- العقاقير تؤثر على الذاكرة.
- الحزن والاكتئاب لتخطي المشكلة.
- الإصابة بالأمراض النفسية.
علامات النسيان الشامل العابر
توجد اضطرابات مؤقتة قد تصيب الناس كمرض فقدان الذاكرة التام، الذي يظهر من خلال أعراض ومؤشرات محددة تشير إلى حدوثه. وفيما يلي عدة مظاهر تتكون منها علامات فقدان الذاكرة الكلي المؤقت:
- الارتباك والتوتر حول الأمور.
- اليقظة والإدراك بالشخصية، على الرغم من الإصابة بضياع في الذاكرة.
- المقدرة على رؤية الأشياء المألوفة وتعريفها بمصطلحات مختلفة، والالتزام بتعليمات واضحة وميسرة.
- لا توجد دلائل تشير إلى أضرار قد أصابت منطقة محددة داخل الدماغ.
- عدم القدرة على تحريك الذراع أو الساق.
- القيام بحركات لاإرادية.
- ظهور مشكلات في استيعاب معاني الكلمات.
أسباب مشكلة النسيان الشامل العابر
هناك مجموعة عوامل يمكن أن تؤدي إلى حدوث مشاكل في الذاكرة، الأمر الذي تم تحديده من قِبل الأطباء الخبراء في هذا المجال. والأسباب التي تُسبب نوع النسيان العابر الشامل هي:
- النزول بشكل مفاجئ في ماء بارد أو ساخن.
- الأنشطة البدنية الشديدة.
- ممارسة الجنس بكثرة.
- تنفيذ العمليات الطبية التي لها تأثير كبير مثل عملية التصوير الوعائي أو استخدام التنظير الداخلي.
- حدوث إصابات في الرأس الطفيفة.
- انتشار مشاعر عدم الارتياح النفسي نتيجة سماع أخبار غير سارة، أو بسبب وقوع خلافات، أو الإجهاد الزائد من كثرة العمل.
إن في النهاية يمكن الآن حل مشكلة النسيان للشباب عبر تنشيط الذاكرة في أكثر من طريقة قد قمنا بعرضها بالتفصيل في الفقرات السابقة، وقد تناولنا أيضًا الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى ضعف الذاكرة وفق ما جاء من مصادر موثوقة في ذلك الأمر.
تابع المزيد: من اخبار الصحة والجمال