طلاب الجامعة الألمانية

تستمر جهود طلاب الجامعة الألمانية في القاهرة الخيرية بتوسيع مجال أعمالهم التطوعية خلال الشهر الفضيل.

قامت مجموعة من الطلاب في جمعية “علشانك يا بلدي” في الجامعة الألمانية بالقاهرة بتحضير وتقديم وجبات غذائية دافئة للمحتاجين في مناطق منشأة فيصل والمنيل والعمرانية.

في جولتهم الأولى، قاموا بتقديم حوالي 1500 وجبة، ومن المخطط أن تتواصل هذه الجولات خلال الشهر الجاري بمعدل ثلاث مرات، وبذلك سيكون الهدف المحدد لهذا المشروع هو توزيع حوالي 6000 وجبة بشكل إجمالي.

طلاب الجامعة الألمانية يجهزون شنط رمضان

اتفق أعضاء فريق جمعية “علشانك يا بلدي” المؤلف من طلاب متنوعي الاختصاصات من الجامعة الألمانية في القاهرة مع نظرائهم في جامعة عين شمس على العمل يداً بيد لتحضير سلسلة من الأكياس الرمضانية التي تضم مجموعة من المواد الغذائية الجافة لغرض توزيعها على العائلات الفقيرة في منطقة عزبة خيرالله وقرية مسجد موسي في أطفيح ومنطقة مساكن الزلزال في المقطم ومنطقة عزبة أبو قرن التي كانت معروفة بهذا الاسم في مصر القديمة.

أشارت مجموعة العمل في الجمعية بالجامعة الألمانية في القاهرة إلى أنهم المسؤولون عن شراء المواد الأساسية، تعتيقها، ومباشرة توزيعها بأيديهم، بالتعاون مع مجموعة من المتطوعين الذين يدعمون فعاليات الجمعية، إضافة إلى تنظيم العديد من حفلات الإفطار في دور العجزة وللأطفال اليتامى والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، بهدف إهداء الفرحة والابتسامات للجميع وتوفير شعور بالبيئة الأسرية الدافئة التي تعتمر بالمحبة والسلام خلال شهر رمضان.

تظهر تأثيرات هذا التفاعل المستمر من خلال الجولات التطوعية التي تهدف إلى تعزيز روابط التضامن الاجتماعي، مما يسهم في دعم وتشجيع فريق العمل على مواصلة جهودهم التطوعية. إنها كذلك مرهم يخفف عنهم تعب الأيام الماضية المتعبة الناتجة عن عمليات الشراء والتجهيز، وهذا يزيد من إيمانهم بأن مهمتهم في خدمة المجتمع ودفع عجلة التنمية ليست مجرد عمل إضافي بل هي مسؤولية تدعو الجميع للانخراط والمشاركة فيها من أجل تخفيف الأعباء على المحتاجين وضمان حياة أفضل لهم.

قد يعجبك أيضا  وزارة التعليم: أسئلة امتحانات الثانوية العامة تقيس نواتج التعلم

تحضيراً لقدوم عيد الفطر المبارك، ستشرع جمعية “علشانك يابلدي” في إقامة المعرض السنوي لكسوة العيد، حيث سيتم عرض الثياب المتبرع بها في إحدى القاعات بقرية مسجد موسى بأطفيح. وفيه، سيكون بمقدور الأفراد انتقاء الملابس التي تناسبهم بهدف بثّ السرور في نفوس العائلات المحتاجة خلال هذه المناسبة الغامرة بالأفراح، بالإضافة إلى المساهمة في تلطيف العبء المادي الذي تتكبده هذه الأسر لتمكينها من الاحتفال بالعيد.

يمكنك معرفة المزيد من : أخبار التعليم