سنكتشف مجموعة واسعة من المؤثرات المسببة للحساسية وكذلك سنبحث في الخيارات العلاجية لحساسية الأنف التي تحدث نتيجة عدة مسببات. ذلك سنتناوله عبر مقالات “إيجي بلوج نيوز” ، حيث سنتطرق أيضاً إلى تعرف على أنماط أخرى من الحساسية في الفقرات القادمة.
أنواع أمراض حساسية الأنف
توجد أصناف مختلفة من التحسس الأنفي وسنستعرض بعضاً من أكثرها شيوعاً كما يلي:
حساسية الأنف المزمنة
تعتبر هذه واحدة من أنواع الحساسيات التي لا تقتصر على زمن محدد، بل يمكن أن تظهر في أي وقت خلال العام، فهي عبارة عن حساسية مزمنة غير محكومة بأي إطار زمني. وتوجد عدة عناصر مُحفّزة قد تسبب تحسس الأنف مثل فراء الحيوانات، والغبار الذي يكون موجودًا في الهواء والأتربة.
حساسية الأنف الموسمية
تُعدّ هذه النوعية من الحساسية نمطاً شائعاً يصيب الأشخاص في أزمنة محددة خلال العام، حيث يتأثر المصابون بها بمسببات التحسس المتنوعة. فمثلاً، نجد حساسية تظهر في الربيع، أخرى في الصيف، وثالثة خلال فصل الخريف، وعادةً ما تكون حبوب اللقاح هي العامل الرئيسي وراء هذه الأنواع من الحساسية.
تعريف حساسية الأنف
تعبر هذه العبارة عن الشعور بالتهاب حاد يصيب البطانة الداخلية لأنف الفرد، والذي ينشأ نتيجة تعرض الأنف لبعض المواد التي تكون مؤذية ومثيرة للحساسية عند استنشاقها. ويمكن لهذا الالتهاب أن يؤثر سلبًا على المصاب، مخلفًا اضطرابات في النوم والتأثير على قدرته على الانجاز والتعلم.
الأعراض التي توضح الإصابة بالحساسية
هناك علامات معينة تشير إلى إصابة الشخص بالتهاب الأنف التحسسي، وسوف نقدم لكم شرحًا لها:
- حكة العين أو الأنف أو الجلد.
- الشعور بإنسداد الأنف الناتج عن الغحتقان.
- العطس والسعال.
- الاصابة بالصداع في الرأس.
- سيلان الأنف.
- تورم العين وأحمرارها، وتسيل الدموع منها.
المضاعفات التي تتسب فيها الحساسية
قد تؤدي الإهمال في التعامل مع الحساسية إلى نتائج سلبية ومضاعفات لدى المصاب، فيمكن أن تظهر المشكلات التالية:
- الإلتهاب الحاد في الجيوب الانفية للمريض.
- حال الربو عند الشخص المريض تزداد سوءاً.
- قد تسبب أحيانًا التهابًا في منطقة الأذن الداخلية.
طرق علاج الحساسية
توجد عدة أساليب يمكن أن تسهم في التقليل من إحساس الإزعاج داخل الأنف وتساعد في الحد من أعراض الحساسية، وهي لا تُشكل علاجاً كاملاً لكنها قد تُوصف من قبل الطبيب مثل:
- تتوفر بعض العلاجات الفعّالة لتقليل الاحتقان والتي قد تأتي في صورة قطرات للأنف أو حتى كحبوب يتم تناولها.
- بخاخ الستيرويد.
- أدوية تشتمل على عنصر الهيستامين يمكن أن تكون على شكل قطرات أو رذاذ.
العلاج المنزلي لحساسية الأنف
يمكننا اتباع بعض الأساليب المنزلية للتقليل من أعراض الحساسية، على سبيل المثال:
- محل من الصيدلة يُباع محلول ملحي لغسيل الأنف.
- استنفاذ الهواء الحار المتصاعد من الماء يساعد في تخفيف احتقان الأنف.
طرق الوقاية من الإصابة بحساسية الأنف
وذلك لأن التدابير الوقائية أفضل بكثير من العلاج، من الضروري أن تتخذوا الإجراءات التالية لتفادي التهاب الأنف المرتبط بالحساسية وللحد من التعرض للعوامل التي تثير الحساسية:
- تجنب التعرض لوبر الحيوانات الأليفة، إذ يعتبر من المحفزات التي قد تسبب التهاب الأنف، مثل وبر القطط والكلاب والطيور والخيول.
- ضرورة إحكام إغلاق الشبابيك في المنزل عندما توجد أيام مليئة بالغبار.
- تجنب زيارة الحدائق خلال فصل الربيع، وإغلاق شبابيك السيارات للحماية من أدخنة العوادم التي تصدر من المركبات.
- تخفيض تركيز عث الغبار المنزلي بالطرق التالية:
- تغطية سجاد المنزل والوسائد خاصة بأقمشة لا تتمكن من احتجاز الأتربة.
- تعقيم الأثاث باستخدام قطع القماش الرطبة لمنع انتشار الغبار داخل المنزل.
- تبديل الستائر التقليدية بستائر مصنوعة من المعدن في غرفة المصاب بالحساسية.
- تجنب استخدام وسادات محشوة بريش النعام، والتحول إلى استخدام الوسائد المصنوعة من القطن.
- إن إهمال تطهير الأرضيات باستخدام المكانس الكهربائية أو اليدوية قد يكون له تأثير سلبي على الأفراد المصابين.
- وضع الملابس في خزائن مغلقة.
- يُمنع دخول الحيوانات الفروية إلى الغرف التي يقيم بها المرضى للنوم.
إلى هنا قد أنتهينا من هذا المقال، فقد عرضنا عليكم بعض المعلومات الهامة التي سوف تفيدكم في علاج الحساسية و التقليل من الشعور بالتهيج أو إحتكاك الأنف، كما ذكرنا لكم بعض طرق الوقاية التي سوف تفيد الميع ونتمنى ان يتبعها مرضى حساسية الأنف.
تابع المزيد: من اخبار الصحة والجمال