حضور الطلاب فى شهر رمضان
باقي أيام قليلة على حلول شهر رمضان المبارك، حيث ينتظر أولياء أمور طلاب المدارس تغييرات في مواعيد الحضور والانصراف خلال هذا الشهر الكريم. وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن الدراسة ستستمر بشكل عادي خلال شهر رمضان، مع تقديم التقييمات وامتحانات شهر مارس لصفوف النقل كالمعتاد. يجب على الطلاب الحضور بانتظام خلال هذا الشهر، وتستمر الدراسة حتى نهاية الفصل الدراسي الثاني، مع منح الطلاب الإجازات الرسمية كعيد الفطر وأيام الجمعة بالإضافة إلى شم النسيم وغيرها من العطلات الرسمية.
أكدت الوزارة أنه لن يتم التهاون في حالات الغياب بين الطلاب والمعلمين، وسيتم احتساب أيام الغياب الفعلية. وسيتم اتخاذ إجراءات قانونية ضد أي طالب يتجاوز نسبة الغياب المسموح بها، بما في ذلك توجيه إنذار له وإمكانية فصله من المدرسة. لكن في حالة وجود أسباب قانونية للغياب، سيُسمح للطالب بإعادة التسجيل بعد تقديم الوثائق الداعمة.
وأكدت الوزارة أن الحصص الدراسية خلال شهر رمضان ستكون لمدة دقائق وسيتم تنظيمها من قبل المدارس والإدارات التعليمية وفقاً للفترات الدراسية اليومية. وأوضحت أن الدراسة خلال شهر رمضان ستكون وجودية بالإضافة إلى الشرح الذي سيتم توفيره للطلاب عبر القنوات والمنصات الإلكترونية. وأشارت إلى أن المدارس ملتزمة بخريطة توزيع المناهج الدراسية ولن يتم رفع الغياب الإلكتروني للطلاب.
بعض المديريات التعليمية أكدت أن يوم الدراسة خلال شهر رمضان سينتهي مبكرًا قبل الساعة الخامسة مساءً للمدارس التي تعمل بنظام الفترتين، أما المدارس التي تعمل بفترة واحدة فسيكون اليوم الدراسي كالمعتاد. وأوضحت أن خروج الطلاب قبل الخامسة يوميًا مناسب لأن الضغط على جدول الحصص الدراسية في المدارس التي بها فترتين يصعب التعامل معه.
أشارت إلى أنه سيتم الالتزام بالجدول الزمني للحصص الدراسية، ولن يتم تقليص مدة أو زمن الحصص بشكل كبير، ولكن قد يتم دمج الأنشطة مع بعضها خاصة في المدارس التي تعمل بنظام الفترتين الدراسيتين. وأكدت أن الطالب يجب أن يتحقق منه نواتج التعلم المتنوعة، وأشارت إلى أهمية النشاط الصفي للطالب حيث يؤثر بشكل كبير على تحصيله الدراسي.
حسب مصادر موثوقة في الوزارة، فإن الجداول الزمنية لن تتأثر وستظل كما هي بشكل عام؛ نظراً لأن اليوم الدراسي ليس طويلاً. وستقوم الوزارة بمتابعة غياب الطلاب يومياً، موضحة أن الانضباط من الأمور الهامة في الدراسة. وأكدت على أهمية الحضور في شهر رمضان وفي أيام الدراسة الأخرى. وأوضحت أيضاً أن عدد أيام الدراسة بعد العطلات الرسمية يكون قليلًا، وبالتالي، لا يعتبر منطقيًا أو مقبولًا من قبل الوزارة غياب الطلاب في شهر رمضان، خاصة عندما يكون أعضاء هيئة التدريس حاضرين يوميًا دون انقطاع أو غياب.
بعد إعلان بعض المدارس الخاصة جداول الحضور خلال شهر رمضان، أكدت أنه سيتم تقديم وقت خروج الطلاب مبكرًا في أيام الصوم، دون التأثير على نتائج التعلم أو مستوى التحصيل الدراسي الذي يجب على الطلاب تحقيقه يوميًا من خلال المناهج الدراسية وفقًا لجدول زمني محدد.
يمكنك معرفة المزيد من : أخــــبار التعليـــــــم