واقعة طرد طلاب كلية الطب البيطرى
رئيس جامعة مدينة السادات يواجه انتقادات حادة بسبب حادثة طرد طلاب كلية الطب البيطري وسط غضب الطلاب وحزن الأبرياء.
بعد وقوع حادثة طرد طلاب كلية الطب البيطري وأحد أعضاء هيئة التدريس من قسم المحاضرات في الساعة العاشرة صباح يوم السبت الماضي في جامعة مدينة السادات، وبأمر مباشر من رئيس الجامعة، تم نشر الخبر على السبورة اليوم، وهذه الحادثة تعتبر وصمة عار لم تحدث من قبل في الجامعات المصرية.
تم مناقشة واقعة طرد طلاب كلية الطب البيطري في الجامعات المصرية وعلى وسائل التواصل الاجتماعي خلال الساعات السابقة. الدكتورة شادن معاوية، رئيسة جامعة مدينة السادات التي تسببت في العديد من الكوارث، بما في ذلك واقعة اعتداء استاذ بكلية الحقوق على الطلاب خلال المحاضرة دون اتخاذ أي إجراء قانوني ضده.
قامت جامعة مدينة السادات بإصدار بيان رسمي عبر موقعها الرسمي يتهم موقع السبورة، الذي يُعتبر الأول في مجال التعليم حالياً، بنقل الرأي والمعلومات بطريقة غير دقيقة ومغلوطة. واستعدت الجامعة فور انتشار أخبار طرد طلاب كلية الطب البيطري من جانب السبورة المقربة منها، وخاصة في الشؤون القانونية. وعلى الرغم من ذلك، يحتفظ موقع السبورة بتسجيلات صوتية لرئيس جامعة مدينة السادات ووثائق تثبت صحة ما ورد، بالإضافة إلى وقائع أخرى.
كان رد الطلاب وتعليقاتهم على بيان جامعة مدينة السادات عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي يؤكد أن السبورة لا تكذب، ولكن رئيس الجامعة شادن معاوية يحاول التجميل والخروج من مأزق واقعة طرد طلاب الطب البيطري من السكشن. تحاول بأحيانٍ تقديم خطاب إلى عميد كلية الطب البيطري مدعية عدم معرفتها بالواقعة، ثم ببيان باهت يحمل العديد من الأخطاء الإملائية والنحوية التي لا تليق بالمستوى الأكاديمي والجامعي.
تسقط دموع الأبرياء داخل حرم جامعة مدينة السادات.
دموع يسرى العبد عضو هيئة التدريس في قسم الطفيليات بعد طردها مع 50 طالباً من طلاب الفرقة الثالثة في كلية الطب البيطري، وسبقها دموع طالب الحقوق الذي صفعته عضو هيئة التدريس في كلية الحقوق، وهذا يعتبر استمراراً لسلسلة الإهانات التي تحدث داخل الحرم الجامعي في جامعة مدينة السادات. ويبدو أن الجميع يراقب بدهشة تصرفات رئيس الجامعة شادن معاوية. الأمر كان بلا إجابات سوى بعض الأسئلة مثل: ماذا تفعل وماذا تريد؟ ولكن جاء الرد القوي من طلاب الجامعة وخاصة طلاب كلية الطب البيطري الذين نشروا موقع السبورة بالتفاصيل في السطور التالية.
صرح الطلاب عبر وسائل التواصل الاجتماعي بأنهم لم يكونوا يرغبون في تصديق شهادتهم من قبل رئيس الجامعة، كما أنها لم تقبل الصور التي التقطها الطلاب أثناء انتظارهم للتسجيل، حيث كانوا يتعرضون لازدحام شديد وكأنهم ينازلون لحقهم في الحصول على التموين.
فإننا نريد أن نسأل سيادتها بعض الاسئلة:
- لماذا لا تقبل بشهادة أكثر من ١٠٠ طالب وطالبة؟ ، لماذا لا تقبل بأكثر من ١٠٠ شهادة من الطلاب والطالبات؟
- إذا كان المبنى ما يزال قيد الإنشاء لسنوات عديدة تجاوزت تسع سنوات، وهذا أمر مثير للدهشة بالفعل. لكن مع ذلك، لماذا تم استخدامه بشكل متكرر كمكان لإجراء الامتحانات؟ ولماذا تم استخدامه بشكل متكرر لأغراض أخرى؟
- هل كل الشكاوى التي تقدمها الطلاب في قسم التعليقات مفبركة عند سيادتها؟
- بعد الإجابة على هذه الأسئلة، لاحظت سيادتها أن العميد رفض تلبية طلباتهم بترك وإخلاء المبنى. هل كان هذا بسبب التعنت أم لعدم وجود بديل؟
- إذا كانت كما تقولون أن “رضا الطالب هو الهدف الأساسي والأخير”
- وختمت أن هذه المشكلة ليست الوحيدة ولا الأولى، رأيتُ سيادتكم لو قمتِ بتكليف نفسك بعناء قراءة الكثير من النقاط السلبية.
- القوافل الطبية
- الكتب الالكترونيه
- وهناك العديد من القضايا الأخرى التي نأمل حلها دون إثارة البلبلة، وفي هذا نثق بمساعدتكم وتوجيهاتكم، ونعتمد على الله في كل الأمور.
يمكنك معرفة المزيد من : أخــــبار التعليـــــــم