كيف يمكن علاج التهاب عصب الأسنان بالأعشاب وتخفيف الألم في غضون 30 ثانية؟ وما هي الأخطاء التي يمكن ارتكابها خلال علاج ألم عصب الأسنان؟ يعد ألم عصب الأسنان من أكثر الأمور المزعجة التي تؤثر على حياة الإنسان اليومية بشكل كبير، وبجانب الأدوية، يقدم لكم موقع ايجي بلوج نيوز العديد من الطرق الطبيعية التي تساعد في تخفيف آلام التهاب عصب الأسنان.
محتويات المقال
علاج التهاب عصب الأسنان باستخدام الأعشاب وتخفيف الألم في 30 ثانية فقط.
هناك العديد من الأعشاب الطبيعية التي تتمتع بخصائص مضادة للالتهابات، والتي تساعد في تخفيف التهاب عصب الأسنان وآلامه، ومن بين الأعشاب الهامة:
1- مضغ القرنفل
يُعتبر القرنفل واحداً من الأعشاب الطبيعية الرئيسية التي تُستخدم منذ العصور القديمة في علاج التهابات اللثة وتسكين التهابات عصب السن، نظراً لاحتوائه على مركبات كيميائية تلعب دوراً هاماً في تخفيف آلام الأسنان المتنوعة. وتتوفر العديد من الطرق التي يمكن من خلالها استخدام القرنفل في علاج التهاب عصب الأسنان.
- ضع قليلاً من زيت الزيتون على زيت القرنفل المركز، ثم استخدم قطعة قطنية نظيفة لتطبيق الزيت على منطقة الألم.
- يمكن مضغ بعض حبات القرنفل الطازجة وتركها في الفم تحت السن لفترة زمنية محددة.
- يتم غمر حبات القرنفل في كمية مناسبة من الماء الدافئ، ثم يتم طحنها للحصول على معجون يستخدم موضعيًا على الأسنان واللثة لتسكين ألم عصب الأسنان.
2- مضمضة الكركم
يُستخدم الكركم، وهو نبات عشبي مشهور، في الطب البديل بسبب فوائده المُضادة للأكسدة والتخفيف من الالتهابات، وهو يُعتبر وسيلة تقليدية شهيرة لعلاج التهابات عصب الأسنان.
يمكن استخدام الكركم بطريقتين للتخفيف من آلام التهاب العصب السني، وهما كالتالي:
- تقشير جذور الكركم ووضعها على منطقة الألم لمدة عشر دقائق.
- يتم غلي جذور الكركم مع القرنفل في كمية ماء مناسبة لتخفيف الالتهابات ويمكن استخدامها كمضمضة.
3- مضغ النعناع
يعتبر النعناع أحد الأعشاب الطبيعية الرئيسية التي تحتوي على مستويات عالية من مضادات الالتهاب والتي تقلل من حدة التهابات العصب السني، بالإضافة إلى احتوائه على المنثول الذي يعرف بخصائصه المهدئة للألم. يمكن استخدام النعناع عن طريق مضغه أو تحضير شراب نعناع واستخدامه كغرغرة عدة مرات يوميًا.
علاج التهاب عصب الأسنان بالعلاجات الطبيعية
عند الحديث عن علاج التهاب العصب السني بالأعشاب وتخفيف الألم في 30 ثانية فقط، يجب أن نشير إلى وجود العديد من الوصفات الطبيعية التي يمكن اتباعها لتخفيف حدة التهابات العصب السني، مثل الآتي:
1- الماء الدافئ والملح
إن غسل الفم باستخدام ماء دافئ وملح هو وسيلة طبيعية مهمة لتخفيف آلام الأسنان، حيث يعمل الملح على التخلص من البكتيريا التي تسبب الألم، ويمكن استخدام هذا الغسول أيضًا للوقاية من التهابات الأسنان وحماية الفم من البكتيريا.
يجب استخدام المضمضة عدة مرات في اليوم لتخفيف ألم التهاب عصب السن، فليس كافيًا استخدامها مرة واحدة.
2- الزنجبيل مع الثوم
يعتبر الثوم معروفاً بفوائده المضادة للالتهاب، مما يجعله فعالاً في تخفيف الآلام، خاصة آلام الأسنان، وهو علاج قديم يستخدم لتخفيف ألم عصب الأسنان.
يمكن زيادة فعالية الثوم في تخفيف الألم عن طريق إضافة الزنجبيل، وهذا ما أظهرته الدراسات. يتم طحن الزنجبيل الطازج وهرس الثوم، ثم يتم مزجهما معًا للحصول على عجينة يمكن وضعها على الأسنان لتخفيف الألم.
3- مستخلص الفانيلا
يحتوي مستخلص الفانيليا على نسبة من الكحول، وكمية كبيرة من مضادات الأكسدة وهو ما يجعله من أكثر المواد الطبيعية فعالية في تخفيف حدة التهابات الأسنان، كما يعمل على تسريع عملية شفاء الجسم.
يُمكنك استخدام مستخلص الفانيليا عن طريق وضعه على قطعة قطنية نظيفة وتطبيقه حول السن المتضرر، ويُفضل تكرار ذلك أكثر من مرة في اليوم لتحقيق نتائج أفضل.
4- كمادات الثلج
يقوم الثلج بدور فعال في تخفيف آلام الأسنان، خاصة التهابات عصب الأسنان، حيث يمكن وضعه في قطعة قماش نظيفة ووضعه على منطقة الألم من الخارج والداخل. ومع ذلك، يجب التذكير بأن هذه الطريقة فقط مؤقتة لتخفيف الألم.
الأخطاء التي يقع فيها عند علاج ألم العصب السنان
بعد أن تعرفنا على طرق علاج التهاب العصب السني بالأعشاب وتخفيف الألم في ثلاثون ثانية فقط، ينبغي علينا أن نشير إلى أبرز الأخطاء التي يرتكبها العديد من الأشخاص عند علاج ألم العصب السني، ومن بين تلك الأخطاء:
- استهلاك القرنفل بكميات كبيرة وزيادة يمكن أن يسبب تسممًا.
- استعمال المواد المخدرة الموضعية بدون استشارة الطبيب يمكن أن يؤدي إلى تفاقم حالة حساسية اللثة.
- تناول حبة الأسبرين بدلاً من وضعها مباشرة على الأسنان واللثة يمكن أن يؤدي إلى حدوث مشاكل صحية أخرى، لذلك الطريقة الصحيحة هي بلع الأسبرين.
أوجاع عصب الأسنان هي من بين الأوجاع المزعجة التي تسبب تعطيلًا للنشاطات اليومية للمريض. يجب أن يتم ملاحظة أنه في حالة زيادة شدة الألم، ينبغي استشارة الطبيب المختص لتجنب حدوث مضاعفات.
تابع المزيد: من اخبار الصحة والجمال